كانت اللحظه الخجوله تتسلل من ساعتي خلسه
...وفي هدوء .... تعديني
مثل طفله بريئه
صادفت غريب بشارع الليله واقف
تغطي أغلب وجهه قبعته السودا
وبهدوء تتعداه... وبعده بخطوات تجري مرعوبه
كنت خايف أكثر من الطفله البريئه
ترتجف كفي اللي بها الساعه اقول في نفسي
متى هي اللحظه بأمان تتركني وتروح
حتى الأمل مهو راضي يفارقني حينها بليا خوف
لأن الزمن كم توعد يفرقنا وياكم تهددنا وكم للحين يعذبنا
ياسخفه زمنّا اللي جحدنا
حبايب يعذبنا وكنّا والدينه واكثر من والدينه
تربى على سهرنا نلبسه الفرح إثنينا لحظه بلحظه
نغني له مشاعرنا وينام ندفيه بسهرنا ونحضنه وينام
نكتبه بفرحنا
تعرفنا على بعض بالوقت الفلاني
تصادفنا بالوقت الفلاني فكرنا بأمر واحد بالوقت الفلاني
كثير أرقام بالفرحه نسجلها لين ماكبر وكبر وكبر وكبر
وقرر يفرقنا
وما ذكر نفسه واول أيامه بيدينا صار هللحين يجري ويعدينا
كل الأمل بالقبعه السودا
وغريب يقضي عادته