يوم الجمعه
الذي وافق الحظ فيه اسمه ذات جمعه وعزف فيه الوقت
لتحقيق آمالنا لحناً على مقامات رفيعة المستوى بمعنى اسم ذلك اليوم الجميل
وبمساندة من الأقدار الرحيمه إذ التقينا فأخفى القمر نفسه خلف تلك الغيمة السوداء حياءاً
ليحجب كل نوره عن الأرض يطل علينا بين الفينة والأخرى
وقد تكون اعترافاً منه لشريكته في جمال وحدته في سماء الناس
ووصفاً لوحدتها في سماء عاشقها
السحاب الأبيض في تلك الليله اختلس ذهول الريح بلقاء الأحبه فأسرع مهرولاً
ليعانق رؤوس الجبال الشامخة تمجيداً لوفاءنا
اليوم جمعه
ذهبت في ليلتي العذراء لموعدي المجهول الاحق فتاة احلامي الهاربه خلف استارالخجل
فكنا ثلاثه اصدقاء لانفترق ابداً انا وقلبي وطيفها رحلنا
نردد اغنيتها التي كانت تحب

ياهلا باللي ينّور دنيتي صوته
كيف لو جيتني وش حالها الدنيا
ياهلا
إن هرج لي يريح نفس مكبوته
وإن ضحك لي يزف الروح للعليا
ياهلا
بدأنا رحلة البحث بعد أن تمكن الصمت من إطباق شفاه الحياة اليوميه
ليلاً محتلاً بنوماً سرمدياً مآقي الخالين من هموم العاطفه التي لاتنتهي أبداً
مؤشراً لثلاثتنا وذلك في تمام الساعه الثانيه فجراً وذلك بعد تمام الخمسة
الأحرف لإسمها جمعاً للساعه تلك مع ثلاثتنا في هندسة عشقي الجميله للقاءنا الخالد من الماضي
أشر لنا بالذهاب على عجل قبل ان ينفذ وقتنا داعياً لنا برحلة موفقه
عبرنا نهر المجرات السماوي على رأس حلقة الموجة الدائريه التي تتسع بسرعة البرق الي ان تحط بثلاثتنا
على الضفة الأخرى ضفة الخيال الذهبيه ما أن وصلنا حتى بدأ طيفها الذي هو امامي وماسكاً بيدي بدأ
يضيء ويشع منيراً لي انا وقلبي تلك الطرق الحلزونيه الآمنه خلف النجوم البعيده لتأخذنا بعيداً عن الثقوب
السوداء التي تبتلعك للمجهول الأبدي وصلنا تلك النجمه التي تنبض بنورها في عيني فتضيء ثم تنطفي
وتعود لتضيء
تحمل رسالة بخط يدها تركتها لنا حبيبتي مع تلك النجمه وفيها نداء عاشقتك المشتاقه.....
أني مشتاقة أليك يا..... حبيبي.
غيرتي الجنونيه عليها قدتكون قاتله لولنفسي أحياناً
فكنا ثلاثتنا نرسم لحروف اسمي عدداً يشابهه لأبقى الوحيد الذي يعشقها لم أكن أحب أسمي قبلها ذلك الحب الذي هو الآن بعد أن علمت أنها تحبه حباً جنونياً
تكرمه في غيابي بأجمل التصرفات اللا إراديه عندما يرد لسمعها لحناً عذباً وبردات الفعل التي تجعلني أحبها أكثر.......... فأكثر........... فأكثر......


الصيـــاد