أكثر مايحزنني أن تجد
الإنسان يهرب من واقعه الى العوالم الإفتراضيه
ليجد نفسه في مآسي وحروب
والغريب أن الإنسان بطبيعته ودود
حتى بمجرد نظرة الى القمر الجامد الذي في السماء
والذي قد كان موعداً غرامياً مع عشقه الأبدي والذي
قد كان عهداً به يتحديا معاً المسافات واحقاد الظروف الجائره
حتى في وفائه تجد من يحاربه
كم هو سيء أن يفقد الإنسان الإحساس
بطيبته
بعفويته
بإنتمائه
حتى بإبر التخدير لا يبقى الإنسان إنسانا
عندما يلتقي الفريقين تمتلئ المدرجات
وبلحظة تفكير قد لاتكون تلك اللحظه عميقه في التفكير ...يستحيل أن
أن يكون كل من في المدرجات أتوا لتأجيج عواطفهم
قد تجد من أتى لأطفاء مايتأجج خلف البوابات والمدرجات والخارج أيضاً