وجوههم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعهم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا هم سيلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينهم ذهبتم تقرعونه ،
لكنهم يجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تنادبو: " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام يوقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن يجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه ..
مما أعجبتني
|