عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2014, 10:35 PM   #3
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue




آنشتاين آت مع آنستاين نت

سأخذكم معي أنا وشقيقي الأكبر وخالي في أمسيات الأنس القديمه
ففي الجلسه واغلب اجتماعاتنا نمثل زوايا مثلث برمودا الغريب
من غرابة المواضيع التي نستأنس الحديث الغريب الموحش المرهق
خالي
نظرية سرعة الضوء بشكل أبسط فانت بأساسيات حياتنا تحتاج الى اربع ساعات لتنطلق من المدينه المنوره الى مكه المكرمه تقريباً
بسرعة 100كم/ساعه
عندما تصلها في ساعه زمن فانت تسير 400كم/ساعه
فكم تسير عندما تصلها في ست دقائق.؟
في دقيقه ..؟
في ثلاثين ثانيه..؟
لنصل الى سرعة الوجوديات وعندما نأخذها من باب الزمن الضوء المسافه
فمارد سليمان عليه السلام وجود وحطم كل المقاييس الوجوديه
فأين تطورنا بحساب بسيط للزمن والمسافه والضوء وسرعته
أريد ارقاماً تقريبيه لسرعة ذاك المارد او العالم الصالح..؟

شقيقي أردف
النجوم التي نراها وهي تمثل سرعة الضوء والمسافه السحيقه
وكما يعتقد بانها انتهت تلك النجوم وأندثرت منذو زمن سحيق ومايصلنا الآن هو نورها فقط فالضوء وسرعته لا يزال لاشيء بالنسبه للمسافه الكونيه

انا

نحن من نعيش زمن أندثر منذو زمن سحيق ذلك عندما نرتقي لوقت القدر فنحن ككائن بشري محكومين بسرعة الضوء
يقول انشتاين لو أنك اسرع من الضوء تستطيع الوقوف امام المرآة دون ان تراك بعينك فرؤيتك لنفسك في المرآة ماهو الا الضوء الذي أرتطم بك واتجه الى المرآة ومن ثم عاد أليك من عينك الى دماغك لترى أنت وجودك في المرآة
إذاً فالقدر أسرع من الضوء بملايين المرات ونحن الآن نعيش أقدارنا الحاليه بينما في القدر نكون قد انتهينا وأصبح الآن يكتب مقادير أقوام لم يولدوا أصلاً بالعوده من القدر الى الحياة الدنيا ومحدودية تفكيرنا بسرعة الضوء

يضحك شقيقي ويقاطعي
القدر دائرة انت نقطة إرتكازها بحيث أن خط الدائره هو نهايتك وفنائك فأنّا اتجهت
من أي اتجاه تصل الى خط دائرتك بزمن محدد وليبقى خيارك في أقدارك محدد بحكم أنك أنت المخلوق الوحيد المخير في هذه الحياة
فخياراتك مثلاً أن تتزوج أحدى اربع نساء وهن كذا وكذا وكذا وكذا
لكل منهن أتجاه معك يختلف عن الأخرى
وحياة تختلف بين السعاده والشقاء وانت تختار قدرك
وألى خط دائرتك تتجه بسرعة زمنيه محدده مابين الستين والسبعين سنه محدده وانت في رحم والدتك

أقاطعه أنا....
بأن القدر قد إنتهى منّا منذو زمن سحيق ونحن حقيقة قد هلكنا ومانحن فيه الآن
سرعة متراجعه بملايين السنين الضوئيه ولانعيش في قدرنا بل نعيش قدرنا
وما الدعاء الذي يغير القدر سوى قدرة خالق القدر بكيفية نهايتك ومدة حياتك
فالدعاء أخي الحبيب يغير من دائرتك

أخي الشقيق الأكبر.....
القدر معنا وانت تحدد خياراتك
أنا ....
أخترت خياراتك واقدارك منذو زمن سحيق وما انت سوى كائن محكوم بسرعة الضوء

خالي
عليكم بالدعاء يا ابنائي......




تفضلوا إن احببتم المداخله ....بس ماتخبطوش في الحلل....



 

رد مع اقتباس