الله على الروائع ويا سلام على الشِعر ..
دكتورة ولاجديد على نزف الشِعر وعطاء الكلمة وفن البوح ..
تضاد رهيب ببداية القصيدة وكأنه مطب أو تنبيه بأهمية الإستعداد ..
إنطلاقٌ ووصف تلا ذلك بجدارة شاعرة وانتقاء كلمة رهيبة ..
ختام كبير لشاعرة كبيرة تعرف ماذا تريد من قصيدتها ..
كل القصيدة بتضادها ووصفها وختامها رونق من الإبداع الكبير جداً ..
فقط رأيت بهذا البيت أشياء كبيرة :
قـد شـاب 'رمـشـي' من كثير التعاجيب
و'لـسـان حـالـي' به من "الـهم" كـيّـه
تخيّلوا مشيب الرمش وكيفية حصول ذلك ومتى ..
كم رأينا من كِبار السِن والشيوخ ولم نعرف ونتأكد هل رموشهم قد شابت أم لا ..
هذا عمق كبير للشاعرة وقوة تأثير تريد أن تصل به في القصيدة وإلاّ كان بإمكانها اختيار
مكان آخر تصفه بهذا الشيب ..
والشطر الثاني أبلغ وأبلغ فلم تقول إن حالها به من الهم كيّة بل قالت إن لسان حالها !!
فإذا كان الوصف للسان الحال فكيف بالحال نفسه ..
عجيب هذا البيت وشاعريته قصيدة لحالها ..
هذا البيت مثال فقط وإلاّ فكل بيت يحكي زمن طويل من الشِعر ..
لله درك وصح لسانك ولك تقديري ..
|