طرقتُ بآبَ الرجآ و الناس قد رقدوا
و بِتُّ أشكو إلى مولآيَ ما أجدُ
و قلتُ يا أملي في كل نائبةٍ
يا من عليهِ لكشف الضُرِّ أعتمِدُ
أشكو إليكَ أُموراً أنتَ تعلمُها
ما لي على حملِها صبرٌ و لا جَلَدُ
و قد بسَطْتُ يدي بالذُلِّ مُفتقِراً
إليكَ يا خيرُ مَن مُدَّت إليهِ يدُ
فلآ تَرُدّنَّها يا ربِّ خائبةً
فبحرِ جودِكَ يروِي كُلّ مَن يَرِدُ
|