خليـلـي لا والله مــا أمـلـــك الــــــذي
قضى الله في ليلى ولا ما قضـى ليــا
قضـاهــا لغيــري وابتلانـي بحبهـــــا
فهـلا بشـيء ٍ غيـر ليلـى ابتلانــيــــا
أعــد الليــالـي لـيـلــة ٍ بـعــد لـيـلـــة ٍ
وقـد عشت دهـرا ً لا أعـد الليالـيــــا
وأخـرج مـن بيـن الـبـيــوت لعلـنـــي
أحـدث عـنـك النفـس بالليـل خالـيــــا
أرانـي إذا صلـيـت يمـمــت نحـوهــا
بوجهـي وإن كان المصلى ورائـيـــا
ومـا بـي إشــراك ٌ ولكـن حـبــهـــــا
وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافـق اسمهـا
أو اشبهــه أو كـان منــه مـدانـيــــا
خليلي ما أرجـو من العيش بعـدمــا
أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليــا
خليلـي إن ضنـــوا بليلـى فـقـربـــــا
لي النعـش والأكفـان واستغفرا ليـا
ابن الملوّع