فلسفة شاعر يحكمها الضمير الحي
ياثورة خيال الصمت في واقع النسيان
مسارات واقعنا خذت دون ماتعطي
خذت حكمة المؤمن خذت قيمة الانسان
خذت منهج التوحيد والصدق من مبطي
على موجة التغريب فتحت لها البيبان
يامركب هوانا صرت ماتنكر المخطي
قصور التعري دونها ثورة البركان
وراياتها بكفوف معطي ومستعطي
رقت للسحاب وعانقت ستة الألوان
وحراسها كهل ومراهق وإبن شرطي
صهل دونها في غمرة المنكفين حصان
بكى عندها طفلٍ على حبها غبطي
دعا لأجلها شيخٍ قصيرٍ ركيك السان
وعدني بشمس الحق وأقول له تبطي
عزف نغمة الباطل على ثغرها الشيطان
وجمهوره يغني ويلعب ومختلطي
على نحرها البراق تلويحة الشفقان
فصيح الشعر يكتب لها وأكثر النبطي
هذي فلسفة شاعر عشق سكرة القيفان
يعرف ان هل الذمة يهودي معى قبطي
ورث مجد لكن ماورث ضحكة الاخوان
مادام القديم بحاضر الوقت مرتبطي
لما قابل المخطي جعلها على الحجّان
على شان يبطي راعي الشر مايخطي
ولما قابل الوافين في مجلس الشيخان
فرايد جزيل الشعر تسمع لها خبّطي
|