اتصلتُ على صديقٍ قبل قليل ، كان دائم الابتسامهـ غير انهـ أخرج مكنون حزنهـ قبل قليل
كان يثني على زوجتهـ الداعيهـ الفاضلهـ الحريصهـ ع تطوير نفسها وأبناءها وغيرهم
لكنهـ قال انهـ أصيبت بمرضٍ عضال عافاها اللهـ وشافاها ، وحقيقةً كتمتُ حزناً لكن هنا أقول
من بوحي
يموت الحرفُ في مهد الرضاعِ **** وينعي موتهـ دمعُ المآقي
فصوتُ الجرحِ يخنقُ بوح حرفي *** وصار الحرفُ للأدواءِ راقي