عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2014, 11:04 PM   #2
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (02:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



الفكر الإنساني دائماً مرعب عندما نتتبع خطواته في تطور أمر ما
أو سؤال عن أصل شيء تكوّن في حياة الإنسان

على الله مايقولون العرب مجنون...منتهي... أو مودع ...

من تلك الأفكار المرعبه والتي راودتني ذات إشاره...
وقولوا عساها تراود المهندس (الين إنه عسى ينسى فنجال القهوه ذا يقول بيجيبه)....



عندما وصلت الى إشارة المرور التي عشت أزمتها من الزحام
وانا لم أستطع رؤيتها بعيني بدأت توارد الأفكار تطرق رأسي فذهبت
الى فكرة قد تسمحون لي بسردها هنا آدم وحواء والسيطره والدهاء
فعندما وضعت اول حواء في آذانها الحلق من النظره الأولى لمكان
الذهب في الأذن توحي الفكره بأنها لآدم فمكان الذهب تعلق
بالسمع او طلب الطاعه من حواء...!
يعني من الرؤيه الأولى ومن تمعن الفكره والذهاب الى الكيفيه والمكان
تؤمن بأن صاحب الفكره هو آدم وليست حواء أو حواء أخرى
لتبدأ تتوارد الأسئله وتنهال من كل جهه
فكيف أقنع آدم حواءه بأن يدمي أذنها وان كانت الفكره وضع معدن فريدلا
تزال فكرة السيطره وفرض السيطره حاضره في الموضوع
لا بد أن حواء الأولى حواء أدم في موضوعنا هذا لابد أنها فريده ولا تتكرر
او قد يتبادر لحواء اليوم كم أنها (وجه نكبه)... ضحكت
في اعماقي وبالتالي طبعت تلك الإبتسامه على وجهي وبدأت أسترسل
لابد ان الموضوع راقني في لحظتي تلك
فبهذه الفكره أستطيع أن أدحض فكرة أن المرأه قديماً كان يطاردها آدمها
مطاردة الطريده الى أن قالوا وكما قرأت أنه تصل الى بعض الأحيان الى
ضربها بهراوة على أم رأسها ليحملها بدوره الى كهف الزوجيه الجديدوبتلك الضربه تبدأ الحياة
عفواً إنتهت الزحمه عند الإشاره
ولم تنتهي الفكره وتوابعها.....


 

رد مع اقتباس