يوم بعد يوم تُثبت بأن لك مع التجديد واقع مُشاهد ومقروء ..
أعني بأن طرق أبواب القصيد مُتاح ومُباح وما طرقته هنا كل أهل الكلمة يبدعون
فيه ويجدون فيه منبر سهل للوصول بكلمتهم للجمهور ..
فأعجبني فيك التجديد عندما تمضي بهذا الظرف الشِعري وهي ليست الأولى بل دائماً أراك
بهذه الطريقة المميّزة ..
القصيدة عنوان جمال كبير بكل ما فيها ولكن إن صدق حدسي فأراك أخترت بحراً صعباً ..
هل ذلك يتصل برغبة التجديد أم كان ذلك لشجن القصيدة وهكذا أخذت طريقها ..
إن كان للتجديد فقلت من قبل أنت من أسياده وإن كان لإنطلاقة القصيدة بشكل اعتيادي فهنا
رأيت أن مثلك يستطيع تغيير الطريق لآخر سهل ..
فقط هذه ملاحظتي وأكيد أنت تحب من يبدي مثل هذه الملاحظة ..
ويبقى أنها ملاحظة كرأي وليست كحجة لأن الإبداع أصلاً كبير لأبعد حد ..
صح لسانك وطاب حالك ولك تقديري ..