من على دكة إرتفاعها مناسب لرؤية البلاد
والحلال في ركن الصوره تزين خضرة المنظر بألوانها مابين السواد والبياض
ومن على متكاه الأحمر المثلث الشكل وخلف الدلّه التي تفوح منها رائحة الهيل
قال وقد قاطع زقزقة عصفوري شجرة البيت التي تكاد تشع خضرة أوراقها من طل او ندى اللحظه الصباحيه
قال والمقوله لمغضبٍ
(إنهم مثل البطحا مهما ترش عليها مويه ماتوعي شي)...
ترد وهي من بين الوفاء وحنان الأمومه تشع ياقوته وقد أزدانت بحليها
وكأني بها صندوق كنز عتيق ثمين لايقدر بثمن تفيض منه درره وقد جاور متكاه ....
قالت وهب تكاد تطغى على شمس الضحى تلك الملاك ا
لتي بدا من تحت غطاء راسها
خصلة شيب تدلت الى ان عانقت صدرها من جهته اليسرى تخالط بذلك بياض قلبها
قالت وفي دفء صوتها يكاد ينبع نهر يطفئ نيران كل مغضب
قالت والحق ان الحق حليفها إذ تربعت بأقدامها أعلى جنتها
(قالت بكره يكبرون ويعوضونك.... )
قالتها.....
فعاودت عصافير المنزل إنشاد تغاريدها

بقلمي