السرد التاريخي والضوء الذي أسقطه الكاتب حول إيران بأدلة جميلة يعتبر سرد منطقي ..
هو قال ما لا يقل عن 80% من حقيقة إيران الآن ..
ويبقى أن لكل دولة قوتها ولكل دولة عتادها وكذلك سياستها وبرامجها الخاصة بمصالحها سواء
مصالح استقرار أو تظليل أو مقاصد هيمنة وهذه أولويات دول وتسير عليها لأجل صالحها ولأجل مراقبة
نوايا الآخرين كذلك ..
ولكن في الأخير تبقى هناك قناعة لا يمكن الحياد عنها وهي أن أي دولة تأتي قوتها بصناعة غير وطنية
تبقى مجرد شكل جميل داخل برواز وإن خرج لن يعود ..
القوة عند الله سبحانه اولاً وأخيراً وعلى مستوى البشر بأمر الله أيضاً معروف مكانها ولذلك مثل هذا القوى
وهذه التهديدات هي فقاعة صابون من يومها سواء بهذه أو بتلك ..
تقديري ..