كان ياما كان في قديم الزمان كان في بنوته صغنونه تدعى ياسمين وكانت تكره تروح ع المدرسه لان كل صحباتها في المدرسه ينادونها يا سمينه (يادبه يعني ) ههههههه كانت تشعر انها ستظل طيله حياتها في عزله عن العالم والناس وفي عزله عن كل شيء اسمه صداقه ...بسبب وزنها الزائد ..وبشاعة منظرها ..اذ تبدو كأسطوانه غاز ..لابسه قميص ..وما تدري هي جايه ولا رايحه ..
ولكن هذا لم يمنعها من مواصلة دراستها ..الليلية ..اذ اتجهت للدراسة الليلية .بعد ضاقت ذرعا ..بمحشاات البنات
وعندما أزعجها الحش .. قررت أن تكون بنووته فاعله بالمجتمع ... لذا أقدمت على شراء ... أربع كيلو فصفص .. وربطة اكياس بلاستك يعة الأسكريم .. ووضعت الفصفص بالأكياس
وذهبت على الكورنيش .. واخذت تنادي .. ماقلي فسفس ... ماقلي فسفس
وفي هذه الأثناء .. تقاطر المشترون عليها ... ودر عليها هذا العمل مال وفير .. لذا ذهبت الى الكوفير .. لكي تحسن من شكلها
ولكنها صدمت ..عندما ..أكد لها ..الكوافير ..انه لا يوجد بصيص أمل ..في تغيير اللوك ..
ولكنها ..استجمعت قواها ..وعادت الى الكورنيش مرة اخرى ..ولكن هذه المره ..حملت معها بضاعة أخرى ..واستمرت تنادي
تستيرنا صوارخها ..تألي ..أندنا صواريخه ...
وظلت تنادي وتنادي وتنادي .. صورايخ دراديء (طراطيع) ...أندنا صورايخه ..تألي ...ولكن بلا جدوى .. لم يحالفها الحظ كما حالفها في المرة السابقه عندما باعت فسفس ...فتكدر خاطرها ..وضاعت احلامها ... فذهبت واستقعدت على الكورنيش ...وبسطت الفراش ...وجلست حزينه تفكر في حالها ... وفجأه ...فإذا برجل يطلب منها جميع البضاعه ...ففرحت وبغى يطير عقلها ... فأعطته كل ما لديها ... وقالت ((( أندي كتير صواريخ دراديء ))) ... قال لا بس عطيني هذي ... واخذها ودفع لها الأجر مضاعف ...
وعادت الى الكوافير مرة أخرى ...
وعند باب الكوفير .. فوجئت بذلك العبد الذي كان يغسل سيارات بجوار مبنى الكوفير .. وعندما رأها .. فوجيء بحجم الجمال الذي تمتلكه .. سواء كان براطمها المنتفختان تقووول براطم عتاب المطربه المشهوره .. أو بإسنانها ذات .. البروز الغريب .. فقرر أن يفاتحها .. فأقترب منها .. وقال لها ... كديجه (( اسم الدلع لياسمين )) فردت عليه بإستحياء .. وقالت .. كش في وجك .. ايش تبقى ... فقال غرضي شريف .. نريد أن نكون اسره .. على سنة الله ورسووله فأحمرت خدودها المتئشفتان .. وقالت ... تيب