التخطيط العدواني يُبنى دائماً على خِلاف سياسي أو عقائدي ديني ..
مع مرو الزمن يُصبح متداول الظهور وكأنه علامة تجارية مُسجلة لصاحبه ولكن مثل
هذا التصوّر يبقى حلم وأحياناً تهديد ومن يُهدد لا يفعل شيئ بل هو يقوم بمرواغة
واستخدام ورقة وأمثال هؤلاء يقعون تحت مسيري الآراء خلاف منهجيتهم أصلاً ..
صحيح إن الأجيال منهم تأتي إذا بهذا الشئ طبيعي وليس إرث تم تغذيته لهم من غيرهم ..
ولكن مع ذلك يبقى الضعيف في منهجه ودينه وهدفه أضعف من ذلك بكثير في الوصول
لمثل هذه الخزعبلات التي يسيرون وراءها ..
على الجانب الآخر لا يجب أن نبقى تحت مستوى هذا الرأي أيضاً بل نكون أهل معرفة بما يدور
حولنا وعلى إستعداد لأي تجاوز بأي شكلٍ كان ..
هذه القوى مجرد العوبة بأيدي الآخرين وكل المنتمين لهم على خلاف كبير فتعبئتهم جاءت على
أسس خاطئة وخطيرة عليهم قبل غيرهم ..
تقديري ..
|