الإعادة البطيئة للأمور السياسية بطلها السلطة الرابعة وهي الصحافة سواء
( مرئية أو مسموعة أو مقروءة ) ..
هي من تُسلط الضوء على الحدث فتنبشه وتعيده إلى المشهد وتكشف خباياه ..
باختصار الأمر يعود لمصالح دول وشعوب وخُطط استراتيجية تم بناءها لأجل ذلك ..
تنتهي لفترة وتعود للحاجة ( ربما ) ويُقال بأن الدول العُظمى تبنى سياستها لـ 50 أو 100 عام ..
بمعنى التخطيط للمستقبل وهذا يعني بأنها قد تُعيد ترتيب الأحداث الخاصة بمصالحها خلال هذه
المدة لضمان بقاء تخطيط المدى الطويل تحت منظور التحقيق مستقبلاً ..
من يخرج الآن للحديث عن حقبات سابقة عاشها وكان أحد مدبريها يتحدث بأمر السلطة الرابعة
التي يرى نفسه من خلالها بمسمى ( بطل صريح ) وهو أصبح في سِن التقاعد وبعيد عن أي
محاكمة قد تقع له خاصةً وأننا نعرف بأن هناك حصانة بحكم السِن لأمثال هؤلاء ..
وقد تكون من جهة أخرى تضليل وتشويش بشكل جديد كجزء من بناء خطط جديدة ..
دهاليز السياسة صعبة والتحليل لأمورها أصعب وآراءنا حولها قد لا تتصل بالواقع كثيراً ..
تقديري ..
|