مشاركة: غرني الشيطانُ فحقرهُ في عيني ...( حسن الظن)..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
[ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ]
الظن هو التصور الذي ينقصه الدليل ، وإن كثيرا من هذا الظن باطل و بعضه يصبح
إثما .
وعن النبي صلى الله عليه وآله : " أطلب لأخيك عذرا فان لم تجد له عذرا فالتمس له عذرا "
و بعض الناس يزعمون أن من علامة إيمانهم سوء الظن بالناس و ملاحقتهم بتهمة الجهل و كأن الايمان حكر عليهم ، كلا .. إن ذلك علامة ضيق نظرهم ، و شدة عجبهم المفسد لقلوبهم . أما علامة الايمان الحق فهي سعة الصدر و حسن الظن بالناس
" حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء و سلامة صدره ، و علامته أن يرى كل ما نظر اليه بين الطهارة و الفضل ، من حيث ما ركب فيه و قذف من الحياء و الأمانة و الصيانة و الصدق " .
فالمؤمن حيي أمين يصون سر الناس و يتعامل معهم بالصدق وحسن الظن
قال النبي : " أحسنوا ظنونكم بأخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب ، و نقاء الطبع " وقال أبي بن كعب : إذا رأيتم أحد إخوانكم في خصلة تستنكرونها منه فتأولوا لها سبعين تأويلا ، فاذا اطمأنت قلوبكم على أمرها ، وإلا فلوموا أنفسكم حيث لم تعذروه في خصلة سترها عليه سبعون تأويلا و أنتم أولى بالانكار على أنفسكم منه " .
لذلك أوجب الاسلام ترك الاسترسال وراء الظنون السيئة وأمر بحسن الظن بالناس0
ختاما: أشكر لإخي سعد بن حسين هذا الطرح المبارك فجزاه الله خيرا
أخوك: ( 0 ) نظـــــــــــــــــام
|