عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التلون وارد وملموس ومكشوف في بعض افراد المجتمع
وبالنسبة للنموذج الذي تفضلت بطرحه لمن يحث الناس على
صلة الأرحام والبر بانه قاطع لاخواته
فالكمال تفرد به الله تعالى ولا يعني ان فلان من الناس
اجتهد في الاقتداء بسنة نبيه في الهيئة واللباس
ووعظ الناس ونصحهم انه معصوم من الخطأ والتقصير
قد يكون لهذه المقاطعة عذر ونحن نلوم
قد يكون المقاطعة تأديب وتربية , بعد نصح
ووعظ وتذكير متكرر
يا أيها الكريم
بعض الأخوات نسأل الله العافية والسلامة بما ابتلوا فيه
لا تقدر لاخيها أي احترام ولا تقدير ولا سمعة
حين يرى في بيتها من المنكرات والمخالفات الشرعية
ويحاول التغيير باليد واللسان وآخر المشوار انكار بالقلب بمقاطعتها
من عرض قنوات الافساد والعار
وتسليم بنياتها وناشئتها ومن استرعاها الله لهذه القنوات
ورأى اخوها ثمار هذه القنوات في هيئاتهن ولباسهن
وافكارهن حتى اعوجاج اللسان بكل جرأة امامه
لا احترام له ولا تقدير ولا مراعاة مشاعر
وحين يوجه لها اخوها النصيحة خوفا عليها وشفقة بها
او توجه لها النصيحة
من بعيد ترفض تمردا وتحديا
وتحتج بأنها لاتخاف الا من ربها
غير الصور المعلقة والتماثيل المنصوبة بحجة الديكور والموضة
ان كان أخ أو عم أو خال
يحث الناس على الخير والطاعة
ويرى كل مايناقض الدين في بيت اخته
وتأبى نفسه الأبية أن ترى هذه المنكرات فيتعمد مقاطعتها تاديبا وتربية
هذا في مارأيت من مقاطعة البعض لارحامهن
اكتفي بهذا الآن ولي عودة ان شاء الله فالحديث يطول
جزاك الله خير