إن صدق النقل الموجود هنا عن هيلاري كلينتون فأعتقد بأننا أمام أمرين :
الأول خدعة جديدة لتوجيه العقول بعيداً عن أشياء ربما تكون هي الأساس ..
الثاني صراحة عمل يتحدثون عنه بكل بديهية وبدون مشكلة وبكذا نكون أمام الأمر الواقع ..
ولكن حتى وإن افترضنا وجود مثل هذا الكلام جدلاً فهل من المعقول أن يتحدثون عن سياساتهم
الخارجية بهكذا وضوح وشفافية دون أي اكتراث ..
أشك في ذلك بصراحة وأتوقع بأن هناك أمر ما وراء مثل هذا الكلام كتحريف أو تغيير مسار مثلاً ..
الأمر الأهم فإن كانوا هم صُناع داعش فهذا أكبر فشل لهذه الدول الجديدة المزعوم قيامها ..
هكذا قراءتي بكل بساطة مع الإحتفاظ بحقيقة هامة وهي أن العداء ضد الإسلام والمسلمين موجود
ولا يُستغرب أي مخطط ضدنا ولكن بهكذا صراحة . فهناك علامات ( ؟؟؟ ) ..
تقديري ..
|