الموضوع صحيح وواقعي لدرجة أن الوصف لتلك المجتمعات يُقال فيه إسلام بلا مسلمين ..
ربما يكون الفارق عائد للثقافة وكيفية التعامل مع كل مقتضيات الحياة وكون الشعوب العربية
التي هي منشأ ومصدر الإسلام ذات طريقة تعايشيه أخرى ..
الأمر الآخر فأي دين يأتي به نبي لأي أمة يكون مُصححاً لما هم فيه من أخطاء سواء عقائدية
أو أخلاقية ولذلك ربما تبقى مثل هذه الأخطاء مكان تواجد عبر الزمن ..
ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ..
كذلك التدرج النوعي بشرياً في أفضليات التعاملات تحدث عنه النبي بقوله :
( خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا
ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن )..
وهذا يعني بأننا كامة عربية إسلامية يوجد لدينا بعض الخلل في الأصل ..
مجرد محاولة تحليل والعلم عند الله ..
تقديري ..
|