الاختصار في قول عمر بن الخطاب
نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله
قال هذه العبارة وهو متجه لاستلام مفاتيح القدس الشريف
لان الرومان وقتها و حسب السحرة و المشعوذين ان الشخص الي بيستلم مفاتيح القدس اسمه عمر
فطلبوا حضور عمر لاستلام مفاتيح المدينة و دخولها في الدولة الإسلامية بدون حرب
و قبل دخول عمر و كان الرومان بانتظاره
قال احد الصحابه يا امير المؤمنين انزل من حمارك و اركب الحصان اعز لك و اهيب
فقال قولته المشهوره ( نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله )
اما الآن فالأمة الإسلامية تعيش حاله من الذل و الخزي و العار
كل ملك و امير يهمه حكمه و كرسي الرئاسه
الا يعلم أولئك الحكام ان المعتصم بالله حرك جيوش الدولة العباسية و فتح مدينة عموريه من اجل فتاة مسلمة انتخت و صرخت وامعتصماه
طبعا الكاتب سياسي قح و يكتب حسب رؤوى سياسيه يراها هو
و اعتقد انه تأثر بما فعلته دول ايطاليا و فرنسا في دول شمال أفريقيا اثناء الحرب العالمية الثانية
و اتفق معه كثير
من قبل حرب الخليج لو نلاحظ القوى العظمى العالمية
لها حلفاء في الشرق الأوسط
مثلا العراق حليفة للروس و كل تسليح العراق من طائرات الصاخوي الروسيه
و السعودية حليفة لأمريكا من خلال مصالح متبادلة
متى تدخلت امريكا في حرب 91
بعد دخول قوات صدام حسين اخو هدلا للخفجي
تدخل الحليف الأمريكي
لذلك ان أردنا العزة و القوة يجب ان نعتز بإسلامنا و استقلاليتنا من اي تحالف مع اعدائنا في الدين و الملة
و الله يالي صاير بغزة لو فيه حاكم عنده عزة و نخوه للمسلمين
ان يحرك جيوشه لضرب العدو الصهيوني
تحياتي و تقديري
|