عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2005, 04:03 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية )OPEN~M!ND(
)OPEN~M!ND( غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 163
 تاريخ التسجيل :  Jan 2003
 أخر زيارة : 09-14-2012 (04:27 AM)
 المشاركات : 697 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
خبير فلسطيني: يمكن قراءة الفاتحة على روح القدس فلقدت ...أنتهت!



عندما نزل الامبرطور الالماني في فندق "الامبريال" في باب الخليل بالبلدة القديمة، بداية القرن الماضي وسط اجواء احتفالية رسمية وشعبية وفي مظاهر تليق بالامبراطور لم يخطر بباله ان تكون هذه نهاية ذلك الفندق..

وعندما وصل الرئيس اللبناني الكبير رشيد الصلح عام 1947 الى القدس، اصر ان يكون مكان استقراره في افخم مكان بالمدينة، فكان فندق "الامبريال" هو العنوان..

وفي هذ الايام تحول ذلك الفندق التاريخى والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مشرف لمدينة كانت مهبط الديانات وتحول بفضل اصحاب الملابس السوداء الى مهبط للصوص والدخلاء الى مكان خاو يستعد الغرباء للانقضاض عليه واعمال معاولهم فيه، وفي بقية ما تبقى من اثر السلف وتاريخ والحضارة.

والان وبعد عشرات السنين تكاد تلك الصفحة من التاريخ المقدسي ان تنطوى الى الابد وان تكون نسيا منسيا بعد ان اقدم من يعتبرون انهم اعلى مرتبة من البشرعلى تسريب كل الاملاك التاريخية والتي هى امانه بأيدهم الى المحتل الإسرائيلي، وبهذا فقد استطاع هؤلاء بغض النظر عن اسمائهم، فهي تتغير وفقا للمرحلة، "ان يقدموا خدمة جليلة لاسرائيل تفوق ما قدمه الآلاف من الجنود الاسرائيليين والذين قتلوا في سبيل الدولة"، كما قال احد المسؤولين الاسرائيليين، فان هؤلاء الاشخاص (وكل مقدسى يعرفهم ويعرف اسماءهم وهي غريبة وصعبة ولا تمت الى الحضارة الروحية في القدس بصلة) مكنوا اسرائيل من البلدة القديمة.. مكنوها من الروح.... كل ذلك من اجل حفنة من الدولارات رغم انه يجب ان يترفعوا عن امور الدنيا سعياً للآخرة (هكذا علمونا).

المعركة قد حسمت!!

ويكمل هذا المسوؤل الاسرائيلى قوله "صدقني يمكن لاسرائيل ان تعمل تماثيل عرفاناً لهؤلاء الذين بفضلهم تمكنا من مناطق لم نكن نحلم بالسيطرة عليها".
كثير من الخبراء الفلسطينيين الذين العالمون ببواطن الامور رأوا انه "يمكن ان قراءة الفاتحة على روح القدس فلقدت ... انتهت"..

ومن هؤلاء الخبير المعروف خليل التفكجي والذي ينظر بتشاؤم نحو مستقبل القدس، واصفاً إياه بالمستقبل غير الوردي للفلسطينيين والرائع بالنسبة للاسرائيليين، وقال: "ان الصراع في البلدة القديمة من القدس هو صراع على كل شبر وعلى كل سنتيمتر".
رغم محاولات إسرائيل إعطاء انطباع مخالف، إلا أن كل ما ينفذ على الأرض في المدينة المقدسة يجري في سياق مخطط واضح المعالم، يظهر امامنا صورة مرعبة لا يمكن لتصريحات المسؤولين الفلسطينيين أن تغيرها، ولا حتى لجان التحقيق، التي تعلو الأصوات مطالبة بها، والتي لن يكون بامكانها التحقيق إلا بنوع الشاي الذي سيشربه اعضاءها ...

ويقول التفجكى: "أنه وفقا لما يجري حاليا ووفقا لسرعة التحرك الاسرائيلي فاننى اعتقد ان اسرائيل ستقوم خلال السنوات القليلة القادمة بتفريغ الحيين الاسلامى والمسيحي من الفلسطينيين". ولكن كيف؟ سؤال يطرح نفسه، فيردالخبير صاحب المقولة المعروفة "ان السلطة الفلسطينية لن تجد اي شيء تتفاوض عليه في القدس سوى مساحة المسجد الاقصى" بقوله: "لقد اقدمت الحكومة الاسرائيلية على سن قانون يقضي برفع الحماية عن التجار الفلسطينيين بغض النظر عن سنوات استئجار العقارات، كما ان الجهات الرسمية تستعد خلال الايام القادمة لتفعيل قانون املاك الغائبين في القدس عامة وفي البلدة القديمة بشكل خاص، ناهيك عن المشروع الهيكلى لعام 2020 والذي يقضى بتخفيف الكثافة العربية في البلدة القديمة وبالتحديد في الحى الاسلامي الذي يحتل اكبر مساحة في البلدة". ويجمل خليل التفكجى تصوره (الواقعى نوعا ما) بالقول: "ان قضية القدس قد حسمت على ارض الواقع عن طريق قيام اسرائيل بخلق وقائع".

والان جاء الكشف عن الصفقة الذي صعقت الشارع المقدسي بصورة فاقت التصور حتى انك ترى الناس في تلك المنطقة تسير وكأن على رؤوسهم الطير ولسان حالهم يقول "لا حول ولا قوة الا بالله "، بعد ان اقدم امين الصندوق او المسوؤل او.. (المنصب غير مهم) في البطركية الارثوذكسية على ببيع شارع يعتبر من اقدم واهم شوارع البلدة القديمة في القدس لمجموعة من رجال الاعمال اليهود، التي تمثل جهات اسيطانية يهودية، وكأنه بذلك خط بتوقيعه مستقبل القدس وحمل ملايينه وعاد الى بلده..... فلقد اتم المهمة وترك مهمة الاعتذار وتقديم الاعذار لأولئك الذين يجيدون الأحاديث المنمقة بحجة الحفاظ على شعرة معاوية ...


القدس بيد المستوطنين..

"القدس بيدنا ..!!" .. قال هذه الكلمات احد الناطقين باسم الجماعات الاستيطانية في القدس في حديث مع الإذاعة الاسرائيلية مساء السبت، 19 آذار، معلقاً على صفقة البيع تلك... فهو يعرف ماذا يقول، حيث تمكنت تلك الجماعات من السيطرة على اكبر قسم من البلدة القديمة.. فحارة الشرف والتى تبلغ مساحتها قرابة 130 دونماً، وتعرف الان بالحي اليهودي، هى بأيدي اسرائيل، منذ عام 1967.. اما الحي الارمني 180 دونم تقريبا اصبح بايديهم بعد هذه الصفقة والتي بموجبها حصلت اسرائيل على كل الحي وليس على نصفه كما كانت تطالب في "كامب ديفيد" اما حارة النصارى فمساحتها قربة 180 دونما، بدأت الجماعات الاستيطانية تتغلغل اليها خاصة سيطرتها على مبنى دير "مار يوحنا" الكبير في عام 1992، فالمسألة مسألة وقت!!!
والان بقي الحي الاسلامي الذي تبلغ مساحته قرابة400 دونم، وبه حتى الان 70 بؤرة استيطانية، والحرم القدسى الشريف ومساحته 141 وفقا لاتفاق وادى عربة الشهير، فان اسرائيل اعتبرت الأردن مسوؤلة عن هذا المكان المقدس.
وعند هذه النقطة التفت خليل التفكجى قائلا: "الم اقل لكم ان موضوع القدس قد حسم...!!".


 
 توقيع : )OPEN~M!ND(


،

إذا أردت التحليق مع الصقور
فلا تضيع وقتك مع الدجاج !


[/CENTER]


رد مع اقتباس