السلام عليكم ورحمة الله
ينام شخص ويستيقظ في وقت مبكر , أو في ساعة محددة
من الليل والنهار كل يوم
كما لو أن هناك منبه ما يعينه على ذلك
وحتى اذا تنقل وتغيرت ظروفه الطبيعية
فلم يعد يرى الضوء أو الشمس ولم يعد يعرف الوقت
ليلا أو نهارا وحتى أذا تغيرت مهماته اليومية ,
مندراسة الى وظيفة , فأن اجهزة الجسم تقوم بدورها الطبيعي
فتراه ينام ويستيقظ في نفس الوقت الذيكان قد اعتاد عليه
اشغل العلماء هذا الأمر , حتى يقال انهم اكتشفوا
ان هناك ساعة حيوية داخل اجسامنا
سموها (بالساعة البيولوجية للجسم )
ونلاحظ ان من يقيم من ابنائنا خارج المملكة في دول الغرب البعيدة
لمدة حتى لو لا تقل عن شهر!!
حين عودته لبلادنا يظل مدة اسبوعين , وهو يتعذر
بفارق التوقيت , وتكيف الساعة البيولوجية في جسمه , على نظام
تلك الدولة يسهر الليل وينام النهار , ونلمس له العذر في تضييع
المصالح الدنيوية وقد تلحقها الدينية
ونعتذر ب مبدأ (النائم حتى يستيقظ )
بسبب ما يسمى بـ (Jet lag)
وهنا مع أول ايام الأجازة
للطلبة والموظفين ولا يهون المعلمين
تتكيف الساعة البيولوجية (سريعا) مع نظام الإجازة
المخالف لنظام الكون
(نوما بالنهار, وسهرا بالليل)
وانتكاس الفطرة السوية بجعل الليل نهار
بعضه عمار , وأكثره دمار
أين دور الساعة البيولوجية اذن ؟