" فسقى لهما ثم تولى إلى الظل "
إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه
ولا تلزمه شكرك، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه
عارياً أمام عينيك :
" فسقى لهما ثم ( تولى ) "
لم يقل سبحانه ثم " ذهب " !
بل تولى بكامل مافيه ..
افعل المعروف و تول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب
الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء
يكفيك أن يجازيك الكريم .
- أخلاق الأنبياء -
|