هاك
أنت الظلال لروحي حين تشتعل
بل غيمة الود بالهتان تنهمل
شربت حبك حتى بات يثملني
تمازج الحب والأشواق والعسل
أضم طيفك والأجفان والهة
على اللقاء وقلبي بات يحتفل
أنت الدواء لروحي حين يسفعها
حزن وتزري بها الأرزاء والعلل
ياعاشق الورد مازالت خمائله
ظمأى على ضفة الحرمان تبتهل
تذوي البراعم يغفو عطرها تِعباً
وينتشي العبق حين الريح ترتحل
ياجدولاً أثث الأشواق في لغتي
ونبضها صار عطر البوح ينهمل
ماذا أقول ،شغاف القلب ظامئة
يافاتن الروح، أنت الحب والأمل
بقلمي
19/8/1435هـ