البَشر أهل أخطاء وهذا لا مفر منه ولكن الأخطاء متفاوته بين كبير وصغير ..
ما ورد بالموضوع يقع ضِمن الأخطاء الكبيرة لبني البَشر ومسألة الإسقاط لفئة دون أخرى من أي مجتمع
إسقاط في غيّر محله لأن وقوعه مُحتمل لا لشيئ ولكن النفس أمّارة بالسوء ..
نعم لا يجب الإستسلام للخطأ ونعم هذا أمر مرفوض دينياً وإجتماعياً ونعم مثل هذا الخطأ يجر أخطاء ..
مهما يكن الرد سواء قُلنا ضعف الوازع الديني أو عدم المبالاة أو ناتج دواخل إجتماعية وانفتاحية ..
فالخطأ يبقى حاملاً لإسمه ..
وللحق فمثل هذا الطرح من الأطروحات القوية إجتماعياً ولا يمكن أن يُقبل أو يُبرّر في الأساس ..
ولكن أعود لمسألة إمكانية تصحيح الأخطاء وإعادة بناء الأسرة من جديد كمهمة يجب أن نُركّز عليها
أكثر من الحديث عن وقوع الخطأ نفسه ..
بمعنى أنه من الضروري لمثل هذه الحالات إصلاح ما حدث ولست مع عدم عودة الزوجة لزوجها لأن من أخطأ
قادر بأمر الله على تصحيح خطأه وإعادة التوازن من جديد وأهمها الإعتراف بالخطأ وإنكاره والوعد بعد العودة له
ويكون ذلك من خلال قناعة وإعادة تأهيل لنوع الموقف وبالتالي التجربة تُعلّم صاحبها ..
تقديري ..
|