فاض السحاب اللي على صوتك ودق
وأستلهم المجروح ماحلل دمك

جاد بهطول الخير وبذكرك غدق
قبل المغيب بما يجود أستلهمك

رسم تفاصيلك على العشق وصدق
قطراته المتعاقبة بسمة فمك

أروى ضما حرفٍ من أسبابك هدق
ينزف لك أوجاعه ونزفه يرسمك

لين استباح الغيب وأوصافه أدق
من الخيال اللي وصف همس نسمك

شاطي غرامك فيه معشوقك حدق
ومريض طيفك تاه يرقب بلسمك

هاتف غلاك منين ماترحل يدق
وكفّي بناك وكف غيري يهدمك

روايتي تنبيك والحال أستدق
الضعف بيّن ياجعلني ماأعدمك

يشعاني البرّاق والماطر غدق
واشوف وجهك في السحاب وملثمك