ماذا تبقى؟ تباريح بلا عدد
كأنها جمرة تكوى بها كبدي
أموت قهرا أحاسيسي شقيت بها
أوهت كياني ، وهدت حسرة جسدي
أسيرُ والناس من حولي بلاهدف
أوهى من الوهي قلبي غير متئد
بلا ضمير لقد ولت ضمائرهم
ماتت فمت ساجداً لله يابلدي
والسائرون على أشلائهم رجعوا
إلى الوراء بلادين ومعتقد
تلبسوا من ثياب الذل أقنعة
ماتوا من العجز لم أعتب على أحد
بقلمي
12/7/1435هـ