في الحالات الطبيعية وعند الأسوياء يتحاور العقل مع القلب على طاولة التفاوض والحوار في أوقات الفراغ ليبدأ كل جسد في محاكاة وإعداد قوائم حسابته الخاصة مع ذاته ...
ولكل إجتماع بنود كثيرة تطرح على تلك الطاولة ليتم مناقشتها ومن أهمها ما يترتب على خجلنا من أنفسنا في بعض الأحداث والتي تعتبر من أكثرها وصولاً لنتائج فعالة تغير في حياتنا الكثير والأقرب للوصول إلى أهدافنا في حال قمنا بتعديل سلوكياتنا من خلالها والصور كثيرة من ذلك الخجل مثالاً لا حصراً منها:
- عندما يلقي التحية أحدهم علي دون أن أرد عليه بأفضل منها ...
- أقف في صفوف الإنتظار ويأتيني شيخ طاعن في السن أو أمرأة فأرفض أن يقوموا بأخذ دوري وأنا لدي المتسع من الوقت للإنتظار وقت أطول ...
- يكون لي صديقاً قديماً وأفترقنا لسبب ما ويحتاج إلى من يقف بجانبة ولا يجدني أول من يقف معه ...
- يطلب مني والدي طلباً ولا ألبيه في وقته وعلى أكمل وجه ...
- يُقدم لي معروفاً ولا أقوم على رده بأفضل منه ...
- ينصحني من هم أكبر مني وأتجاهل نصائحهم ...
- أقوم بعملٍ غير سوي وأفتخر به أمام أصدقائي ...
- أسمع كلمة تزعجني من مغفل وأقوم بالرد عليه بنفس الطريقة ...
- أضحك في مكان عام بدون سبب ...
- الجلوس في مجلس بين أب وإبنه ويتحدثون فيما بينهم وأنا في المنتصف دون أن أغير مجلسي ...
- أقابل معلمي في مكان ما دون أن أقوم بتقبيل رأسه ...
- عندما يحدث خلاف مع عزيز علي قلبي ويريد مصالحتي وأبقي في خصام دائم معه ...
- عندما أقوم بتقديم هدية لعزيز على قلبي فيقوم بإهدائها لآخر ...
- أؤمن على سرِ وأقوم بإفشائه ...
- عندما يقرأ هذه الكلمات شخصاً لا أقول له شكراً لإعطائها مساحة من وقتك لقراءتها ...

الكثير والكثير ولكن الأهم أن يتم معالجتها لنتمكن من إصلاح دواخلنا ونصل إلى أهدافنا ....
تقديري للجميع ...