05-07-2014, 09:33 AM
|
|
أخاف ما يمديك تقابلينها إلاّ قد عدا الموعد ونسي الولد ودبغه أبوه لين قال أمين 
طيب بالعموم الأولَى هو أن تبقى الأمور على ما أوصى به الأب بغض النظر عن مسألة العصيان لأمره ..
فالأم لها مع الأبناء عطف ويتغلب على أي مستوى حوله وربما تفعلها العاطفة مهما كانت الآراء ..
وعن سبب النصيحة ببقائها على ما طلب الأب هو لأجل أن الأب وقت عاقب الإبن فالعقاب سيكون
تأديبي وليس همجي أو تعسفي والأمر الثاني أن الإبن سيحرص مستقبلاً وخاصةً بعد التوبيخ من أبوه
على ألاّ يقع بنفس الخطأ وخاصةً أنه للمرة الثانية وهو يُهمل نفس العمل المطلوب منه ..
أحياناً بل في الغالب يكون للعقاب دور إيجابي في تجنب الإهمال مستقبلاً ..
إنصحيها بكبح جماح العاطفة وترك الأمور على ماهي عليه ولعل النتيجة الأجمل أن يصحى الإبن
من نومته قبل أي تدخل أو عقوبة وتصيد كم عصفور بحجر واحد ..
تقديري ..
|