يمنح عصير قصب السكر الجسم طاقة وحيوية ويروي عطش الظمآن ، ويجني المزارع أفضل محاصيله خلال فصل الشتاء وتحديداً في شهر يناير .

وأشار أحمد محسن " مهندس زراعي "، إلى أن زراعة قصب السكر تتم على عدة دورات ، وكلما تقدمت حصّلنا على محصول أكثر نُـضجاً ، وتبدأ الدورة الثانية من أواخر شهر ديسمبر وحتى أواخر يناير ، ثم تبدأ مرحلة فبراير ، وعلى الرغم من قلة المحصول إلا أنه يتميز بمذاق محبب للجميع ، ويكون أعلى كثافة من عصير قصب السكر الصيفي .

وأوضح الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية أن قصب السكر مشروب يحتوي على قيمة غذائية عالية ، لذا يُـفضل شرب كوب يومياً منه خاصة بالنسبة للطلبة والأشخاص المعتمدين على التفكير والتركيز ، كذلك الأطفال الصغار .

وأشار إلى إحتواء كوب عصير قصب السكر على نسبة من السكريات الضرورية للتفكير والنشاط وتقوية الذاكره ، خاصة وأنه من النوع الذي لا يتم تخزينه في الجسم ، لذا فهو أفضل من العصائر الجاهزة والمصنعة المحتوية على نسبة مرتفعة من السكريات والمواد الحافظة ، كما يحتوي قصب السكر على مادة رغوية تُـفيد في علاج إلتهابات الحلق والمعدة ، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة لمقاومة العديد من الأمراض المعدية والمناعية ، كذلك أمراض الجهاز التناسلي ، ويُـنصح به لمرضى المثانة والكلى لتحسين وظائفها ،
وكذلك للأشخاص المقبلين على إجراء أشعة على مناطق البطن والرحم حيث يُساعد في إدرار البول .