يقول الشاعر أمرؤ القيس
تـعــلـَّـق قـلــبــي طِـفــلـَـةٌ عــربــيــةٌ
تـنـعَّـمُ فـــي الـديـبـاج والـحُـلـى والـحُـلـل
لــهــا مُـقـلــةٌ لــــو أنّــهـــا نــظـــرت بــهـــا
إلــــى راهــــبٍ قــــد صــــام لله وابـتــهــل
لأصـــبـــح مـفـتــونــاً مُــعــنـّـى بـحُــبِّــهــا
كـــأن لـــم يـصــم لله يـومــاً ولـــم يُــصــل
حـجــازيــة الـعـيـنـيــن مـَـكّــيـّـةُ الــحَـــشــا
عـراقــيــة الأطـــــراف رومـــيـــة الــكــفــل
( تُــــهَـــامـيَّــــةُ الأبــــــدان ) عـبـســيَّــةُ الــلُّــمــى
خُــزاعــيــة الأســـنـــان دريـــّـــة الــقُــبــل
ولــي ولـهـا فــي الـنــاس قـــولاً وسـمـعـة
ولــــي ولــهــا فــــي كُـــلِّ نـاحـيــة مــثــل
وكـــاف وكـيــف كــــاف وكــفّــي بـكـفِّــهـا
وكـاف كـفـوف الــودق مــن كَـفِّـهـا انهـمـل
|