1- حب الله للإنسان: وهو "أعلى مراتب الحب في الوجود؛ لأن الله –تعالى- عظيم الحب
لعباده : إذ هو يريد لهم الخير والإيمان الذي يجعلهم يحيون حياة آمنة مطمئنة
2-حب الانسان لله : يرى الرازي أن المحبوب الحق هو الله تعالى، فهو محبوب في ذاته ولذاته، وكلما ازدادت معرفة كمالات الله ،
والاطلاع على صفاته العلى كان حب المؤمن له أشد،
وإذا عرف حكمته في الموجودات،
وما تقتضيه من قدرة وعلم كانت محبته أتم وأعظم،
ولذلك فإنه لا نهاية لمراتب حب الإنسان لله ولجلاله وعظمته إلى أن يـصل حبيب الله إلى الإعراض عما سواه
فحنين المحب إلى ربه لا يتوقف لأنه حنين إلى أصله، وأصل وجوده، فحبه إنما هو لمن كَونه وهو الله الحق، فالله يحب مخلوقه الذي خلقه على صورته، وأسجد له ملائكته.
|