04-11-2014, 10:22 PM
|
#25
|
عضو شرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28227
|
تاريخ التسجيل : Dec 2012
|
أخر زيارة : 05-12-2017 (02:00 AM)
|
المشاركات :
2,129 [
+
] |
التقييم : 17
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
11 أبريل :
بغض النظر عن خطبة الجمعة هذا اليوم في الحقيقة " لم أصلي رغم أنني كنت حاضراً في المسجد "
فحين أفرغ الخطيب و قال : هذا وصلوا على المصطفى عليه افضل الصلاة و التسليم .....
جميع من في المسجد قام وقفة واحدة عند كلمة ( المصطفى ) !
وقفت انا مع الجميع يقولون الموت مع الجماعة رحمة .
فأشار لي أحدهم بأن أتقدم بجانبه ، فكانت إشارة النهاية للأسف ..
بعد وقوفي بجانبه أغمى علي فقدت جميع السيطرة ..
ذهب الخشوع إلى خبر كان .. كنت فاقد الوعي تماماً بلا مبالغة !
كل ما سبق كان من رائحة " فمه " أعانه الله و عافاكم مما أبتلي به .
[ نحول على اللهجة العامية : مالكم في الطويلة ، المهم قررت المره الجاية
أجي المسجد ومعي هدايا عبارة عن "فرشة أسنان و علك نعناع وخوط ريحان" ..
ما حسفني صراحة و أخذ تفكيري ألا اللي كان بجنبي في الصلاة ..
اول ما سلم الأمام طالع فيني بنظرة شك وريبة وقام مسرع .
ضنكم يحسب رائحة ( جفنشي المذكورة بعاليه ) مني انا ، الظاهر أنه كذا .]
بعد هذا كله تفائلت وانا في الشارع مروراً بمطعم الطيبات :
كان هناك لقطة رومانسية أنستني ذلك الرجل ( حسبي الله عليه )
خرجت من الباب وهو بجانبها لم تكن طويلة و هو أطول منها بقليل
كان رائحة العرس تفوح من الأثنين ، حين أقبلوا على السيارة تقدم مسرعاً
ليفتح لها الباب ( وااااااااو ) فركبة الأميرة وهو مطأطئ الرأس و أقفل الباب بشرف الحب !
طبعاً اليوم جمعة و مطعم ورومانسية و يفتح الباب لها ، هذا كل تمهيد لحب آخر في المساء .
تحيا الرومانسية ، ومن قال أن الرجل ( الشرقي ) لا يتقن الرقة و التفاني هذا مثال حي نقلته لكم !
ملاحظة :
صدقوني المشهد كان أمامي لم أقف بسيارتي ، كان في لحظات
وحين نظرت لوجه الأمير الشرقي ، أخذتني الريبة و الشك ، أظن أنه يفعلها فقط في يوم الجمعه .
|
|
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم سعيد ; 04-11-2014 الساعة 10:24 PM
|