بسم الله الرحمن الرحيم

امل ان يفهم من كلامي انني لاحمل لاكره ولا ضغينه ولا حسد لاحد ولكننا تعودنا ان نقول في هذا الصرح كل مايدور في خلدنا
ولنا اخطاء فيجب ان ننبه ونبدي وجهة نظرنا من خلاله دون ان تحسب على ماتخفيه صورنا من ود ومحبه للجميع
المتقاعدين من بني جلدتنا يعني من بني عمرو لهم كل المحبه والتقدر ولكن لابد ان ننقد ماكانوا عليه عندما كانوا في منصاب الدوله ولماذا هذا النقد المتاخر لهم
كوننا لم نشاهدهم الا بعد التقاعد فاغلبهم اصبح شيخا برتبته التي كان يوما يحملها شيخا غير منصب
والاخر يزاحمنا على المراكي وكان المركى بالرتب
والاخر يتقدمنا في المناسبات والمهرجانات والافراح والاتراح وكانه فارس زمانه
عندما كانوا في المناصب كنا نتهافت على ان نجاملهم ونسعى لودهم قد يحدث من احدهم المعجزة ويتوسط لمحتاج ولكنهم وانا اتكلم عن الاغلب يبررون لمن كان في حاجة واسطتهم بان يفعل كذا وكذا خيرا له من ان يصمم على واسطته عنده ولم يكون لهم وجاهه للمحتاجين وكلنا محتاج اثناء عملهم فهل نجعل لهم وجاهه بيننا بحكم رتبهم التي كانت تحملهم ؟
هذا عن المتقاعدين منهم الذين خدموا واصبحوا بيننا لانفع منهم سابقا ولاحقا
اما اهل الرتب المتواجدين على راس العمل الان ففي اعتقادي لم يرثوا من غيرهم الا التبرير فقط
وكنت يوما حاضرا لحفلة تخرج احد ابناء القادة من بني عمرو وكانت التبريكات تنهال علي الوالد بكل مجامله وتملق وكاننا نرى في الولد مانرى في والدة من خدمة لبني جلدته
ولكنني في داخلي اقول اذا والده لم يخدم احدا ولم يعلم ابنه خدمة مجتمعه فكيف بالابن واحجمت عن المباركة الا ماظهر منها مجامله بنفس شينه وكانني اقول الكرم بتتابع والبخل وراثة وانا اقصد بخل وكرم الجاه
والسؤال
ماذا فعل متقاعدينا من ذوي الرتب الكبيرة والمتوسطة اثناء الخدمة يشفع لهم عندنا الان ؟