حياك الله يابو عبد المحسن
انا حقيقة لا اعرف الانظمة الجديدة ولكنني واتكلم عن ما اعرفه سابقا .
قبل فترة انتشرت موضة الشغالة قتجد كل حرمة بساقتها شغالة وهي ليست بحاجة لها فلاهي بمريضة ولا هي بعاملة ولكن من باب الفشخرة .
كما انتشر سوء المعاملة من ضرب واحتقار واهانة فسلط عليهن سوء اعمالهن .
كما انتشر عمل السحر وقتل الاطفال والاعمال الخبيثة الاخرى .
مما اوجد الاتي :
اولا : الحق موجود ولا احد يمنعنا من الاستقدام .
ثانيا : تعاملنا السيء مع العمالة هو ما جعل بلدانهم يفرضون علينا شروط قوية .
ثالثا : عندما فرضت تلك الدول شروطها التعجيزية من زيادة الراتب الى تحديد ساعات العمل الى ضغوط سياسية اخرى رفضت الجهات المعنية تلك الشروط وتحولت لدول اخرى الا ان تلك العمالة لم تكن جيدة لا اخلاقا ولا دينا ولا عملا .
رابعا : نتيجة لما سبق اشتغلت السوق السوداء واستغل اصحاب المكاتب ذلك برفع الاسعار نظرا لأرتفاع سعر التأشيرة من بلدانهم .
خامسا : لا اعتقد ان الدولة او اي جهة تستطيع ان تفرض على صاحب مكتب امرا الا ان كان هناك شيء مخالف .
هذا رايي واتمنى حقيقة ان لا يسمح الاستقدام الا بشروط الحاجة كأن تكون الزوجة موظفة او مريضة او لديه مرضى اولاد او بنات او والدين او اي ظرف يلزم .
اما ان تجيب شغالة ليقال عندها شغالة او لتنام هي وبناتها فهذا امر لا اتمناه .
شكرا لك .
|