كهلة عندنا قالو بتوموت خلال أيام ..... فتعال يا ولدها فإشتر لها الكفن والمستلزمات وجهزه لها على أساس إنها بتموت ..... وفي هذه الأثناء مات أحد الشيبان في القرية وكانو في حالة فقر فطلبوا الرجال هذا كفن أمه إللي تنتظر الموت فقال لا والله أمي ممكن تموت اليوم أو بكرة .
المهم الولد مات بعد شهرين وبقيت أمه 40 سنة بعد وفاته فسبحان مطول ومقصر الأعمار
الشاهد إن الموت والحياة لا يعلم بها إلا الله وكان من الأحرى للأب أن يفتح آفاق للسعادة والفرح للبنت ولا يفتح مجال للحزن والذكرى الأليمة إن حصل وفاة وهي في هذا السن .
هذا رأئي والله يرحم الحي والميت ......... تقديري
|