المطر وأشياء تخبرك بالحنين
في الثاني من ابريل
تختلط الذكريات في الشاي
يصبح السكر ماضي
ما أن تشرب يعاد ترتيب الوقت

الأن الساعة اربع سنين ونصف
لا شيء غير موسيقى الغياب تضج في الغرفة المقابلة!
ماتت اوراقي من غير لا أعلم
أكتشفت ذلك عندما تفقدت كبريائي اللعين .

الساعة الأن الثانية عشر بعد منتصف الليل
تأتي بلا ملامح ، من يعشق الرابعة والنصف وهو لم يراها
صوتها قبل الغروب ملامح و أشياء تقف في السماء معلقة
لا تغيب و تغيب !

هناك نفاق في مخيلتي وخداع ..
الحروف تعزف على رصيف قريب من مرفئ الامل
يقفون يافتاتي حولي ، أعزف ليس لهم
يشعرون بأن العزف يخاطبهم .. أعزف و أعزف
حتى أستلقي على نافذتك أخبر الكلمات بأن تفتش عنك
اراك و لا أراك ، مذهل هذا الحنين الذي لا تسمعينه .

الساعة الأن الواحده صباحاً
في الثالث من إبريل ..
جميع من كانوا ينصتون للعزف كانوا عابرون
ركضت نحوهم وتكاثرت فيهم ومنهم ولهم
إلا أن زحمة ذكراك تشعرني بالواحده و خمس دقائق من الوقت !