الموضوع
:
لغز الثمرة
عرض مشاركة واحدة
04-03-2014, 10:14 AM
#
23
ضيفة بني عمرو
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
28441
تاريخ التسجيل :
Mar 2013
أخر زيارة :
01-08-2021 (01:45 PM)
المشاركات :
3,492 [
+
]
التقييم :
287
لوني المفضل :
Cadetblue
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف
أم وائل ماشاء الله عليها جابت الحل
الرطب ..
سبحان الله العظيم ..
شكراً لكم جميعاً ولكم كل التقدير ..
الحمدلله الذي هداني إلى الحل الصحيح
لم يذكر الله ـ سبحانه وتعالى ـ شجرة في القرآن، كما ذكر النخل والنخيل، فهي أكثر شجرة ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ فقد ورد ذكرها في عشرين موضعًا من القرآن الكريم. ولقد فصلها الله دائمًا عن الفاكهة والزروع والأعناب، فجعلها دائمًا في كفة، وبقية الزروع والأعناب والفاكهة في كفة أخرى، إذ خصها دون غيرها بالذكر. فتأملوا معي هذه الآيات العظيمة، إذ جعل النخل في كفة، والزرع في كفة:
قال تعالى: (
وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ
)(141) الأنعام. وقال تعالى: (
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
) (148) الشعراء.
وتأمّلوا معي أيضًا هذه الآية التي جعل الله فيها النخل في كفة والفاكهة في كفة أخرى.
قال تعالى: (
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ
) (11) الرحمن.
وتأملوا معي هذه الآيات أيضًا حيث جعل الله تعالى فيها النخل في كفة، والأعناب كلها في كفة أخرى: (
فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
) (19) المؤمنون.
وقال أيضًا: (
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ
) (34) يس.
وقال تعالى أيضًا: (
وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا
) (67) النحل.
ومن هنا ندرك لماذا جعل رب العالمين النخيل في كفة وحب الحصيد في كفة أخرى في قوله تعالى: (
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ
) (9، 10) سورة ق.
والحمدلله على نعمه
أختي طيف جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
فترة الأقامة :
4583 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
288
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.76 يوميا
أم وائل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات أم وائل