بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايها الاحباب الكرام يعلم الله انني اعتبركم في مقام الاخوة والاخوات لمن هم في سن كبير .
او ابنائي وبناتي لمن هم في سن اصغر .
لذلك حبيت اهدي لكم نصايح واعتبرها لي قبلكم فاقول :
اولا :
لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
وتذكر قول الشاعر :
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى العصيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني.
ثانيا :
اجعل لسانك رطب بذكر الله بدل ماهو رطب بذكر معايب البشر .
وتذكر :
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ... ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ .
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن .
ثالثا :
ارفع اصبع يدك بذكر الله ونطق الشهادتين بدلا ان ترفعها في وجه مسلم بالسب والطعن واللعن .
رابعا :
اكثر من السجود دامك قادر على ذلك قبل ان يأتي يوما تتمنى ان تسجد لله سجدة فلا تقدر .
خامسا :
بر بوالديك دامهما على قيد الحياة قبل ان تفقدهما فتقد بابين من اعظم ابواب الجنة .
سادسا :
صِل رحمك حتى ولو بلاتصال الهاتفي فقطيعة الرحم من اعظم الذنوب ووسائل التواصل اليوم ولله الحمد متوفرة .
اتصل الآن على ابيك او امك او اخيك او اختك او عمك او عمتك او خالك او خالتك . لا تتأخر الآن .
سابعا :
زوروا المستشفيات لتعرفوا نعمة الصحة التي انتم فيها ثم اشكروا الله .
ثامنا :
قيدوا نعم الله بالشكر ولا تكفروا نعم الله عليكم .
البعض صحته ولله الحمد تمام وتسمعه يتشكى ,
والاخر يمتلك المال والسيارة ووسائل التواصل ويتشكى من الفقر .
يقول احد التابعين :
شكيت الى احد العلماء مرضا المّ بي .
فقال : اصبر واحتسب .
فقلت : لو كان بك هل تفعل ؟
قال : نعم .
فقلت : وهل سبق لك ذلك ؟
فقال : وهل ترى في عيب ؟
قلت : لا .
قال :
فوالله الذي نفسي بيده ان عيني هذه لا ارى بها منذُ اربعين عاما ولم اشتكي على احد ولولا انك سألتني لما اخبرتك .
اسأل الله ان ينفعنا واياكم بما نقول ونسمع
والسلام عليكم