ونطق القلم
حمل نفسه المتعبة وغادر الأيدي
أغلق فمه
رفض الحديث...
أخبرهم
أنه ملل من الحديث عنهم
فقد أحبطوه بهمومهم
سأم من كذبهم وخداعهم
يعشقون بليلهم ويغدرون نهاراهم
يسكبون الدموع دجلا على ورقه
يقتلون الفضيلة بيده
قال وهو مغادرا
لقد
مللت ولن أعود إلى أيديهم الملطخة بالزووور
طير
|