عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-16-2014, 02:56 AM
عضو شرف
إبراهيم سعيد غير متصل
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 28227
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4606 يوم
 أخر زيارة : 05-12-2017 (02:00 AM)
 المشاركات : 2,129 [ + ]
 التقييم : 17
 معدل التقييم : إبراهيم سعيد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي املأ الفراغ التالي !



منذ متى ونحن نفكر ؟!
هل راودك هذا السؤال وأنت على مشارف منتصف العمر ، أم لمحته صدفة على مائدة أطباق الحياة اللتي ربما لم تبلعها جيداً لتُكثر من شرب الماء لتبلع بعض أصنافها السيئة اللتي تضطر أحياناً للمجامله كي تأكل مذاقاً لست راضي عنه ، أو ربما طبخت بيدك ولم يحالفك الحظ في تقدير التوابل الجيدة لتقدم مائدتك الخاصة بك .

هذا السؤال لايربكك و يكتم أنفاسك و يتركك في ذهول للحظة من الوقت ، بل أعظم من ذلك ، كيف تقاوم إجابته
و تدرك نفسك بعدم الإصابة من شظاياه ، هو كالإنفجار الذي يحدث في داخلك عملية إرهابية من تطرف إنسان أغرته مبادئ مفبركة و تخدعه أشكالها و ألوانها المنافقة .

دعك من كل ما كتبته سابقاً لأنه أشبه بحديث مثالي ومراوغ ربما لايروق لك
وأنظر بكل تفائل ماذا سيحدث في مجرى النص !!
أصنع سؤالك الحاضر ، وتخطى المشاهد اللتي روادتك في أي سؤال مرتبك
أبتكر عمراً جديداً وميلاد وضع شمعتك الأولى وأحتفل .

العلاقة اللتي تربط التفكير بالنفس هي علاقة غير حكيمة
لذلك حاول أن ترتبط بعلاقة غير شرعية بفكرك و المحيط الخارجي لك ..
لا تظن بأنني أود نشر الفساد هنا ، كل ما أود قوله بأن تتمرد قليلا ً نحو الأختلاف
كل ما يجول بخاطري ، أن تشاهد محيطك الخارجي السيء و تتدارك ذلك بعمل لم يقوم به غيرك .
ليس كل محيط خارجي منحط ، إنما إزدياد رصيدك نحو الأفضل مع كل ماهو جميل من حولك وتكون في ركب قافلة التميز و النجاح .

املأ الفراغ التالي :
من منكم لم يمر عليه هذا النموذج
الحياة أن تختار في فراغك ما تراه مناسب ، ليس مايناسب ماتراه !

أما قبل :
بعد كل هذا الكلام المليئ بالهراء والشحوم و التخمة الفكرية
قد تضجرت وأنا أكتب ، فما بالكم وانتم تقرأون تحملوا كما تحملت
أن أشارك هذا السرد الذي لأول مره أسرده هكذا بغير إقتناع .

طلب آخير ، أحضر قلم وورقه ولا تكتب ..
أنظر وتمعن في البياض الذي يستفز عينك
ستشعر بأن القلم وضع يدهِ على خده وقد لعنك في سره و يتمتم : إلى متى وأنت تفكر ؟!

إبراهيم سعيد



 توقيع : إبراهيم سعيد

أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!

رد مع اقتباس