تعلّمنا بيتَ الشعر القائل :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ولم نتعلّم الأبيات التي تقول :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتهُ الانسُ و الجن
فاقصد الى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن
الأول يدعو للرضا بالواقع !
و الأخريات تدعو لصناعة الواقع .
|