تحت المطر ترقص بحزن ، لا مبالية لثرثرة العقلاء ، مطر نهم يتساقط بداخلها بجنون يدفعها للغرق نحو المجهول ، امرأة متقلبة مزاجية يجتمع بأحشائها جميع الفصول ... الحياة بالنسبة لها كلعبة قمار ، تحاول أن تكتب بفمها أسطورة لواقع تتوق أن تنغمس فيه ، ولكن هيهات ... هيهات !!
تسافر هربا" لتلتقط أحلامها المبعثرة كحبة الرمل المنشرة على ذاكرة النسيان ... مفتتة من الداخل ، صلبة وعنيدة من الخارج ، عمرها يجري في سباق مع الزمن ... تهزمه مرة ، وينتصر عليها أحيانا" ، فتتحايل عليه ببعض اللمسات من مساحيق التجميل لتخفي ارهاقا" بدا واضحا" على وجهها .
والله يسلمك يالعنود الرد طبعاً للي قالت القصيده
وتقبلي تحياتي
السفــــــــــــوح
|