لاشك ان من سبقني اجاد في القول ولكن اقول لم يكن هناك ما يعيب المطلقة الا اذا كان فيها عيب واضح وقديما كانت الامور مكشوفة للجميع بمعنى ان كل قرية او عدة قرى يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن بعضهم البعض ولا يخفى عليهم عيب الرجل او المرأة وكانت تتطلق اربما قبل نهاية العدة والخاطب موجود .
ولكن في الاونة الاخيرة اصبحت الامور معقدة واصبح الصوت العالي للرجل فعندما يطلق يبدأ صوته هو الاعلى وتبقى المرأة حبيسة الكتمان ولكن ولله الحمد الخير في امة محمد الى يوم الدين وقلة هم من ينظر الى المطلقة بالنظرة الدونية كما تفضلتي .
شكرا لك .
|