في إنسكاب الضوء على البلور أطياف
كهضبة قد درجّها المطر
او بمعية الضد كجبل
قد ألبسه الشتاء من رأسه قبعه
فالحياة بأكفاننا مخيفه كئيبة
ومع تلك الإشراقة والتي نتغنى بها وبلحظاتها ونملأ رئانا فيها بالهواء
هي لكل يوم نهدره لذلك قد يكون سمّي الانسان انسان من نسيانه
الذي مكّنه الحياه
فمع اننا نؤمّن قبورنا بما تحتاجه من سرمدية البياض
الا أن آمالنا حصيلة مانهدره وحصيلة لهذا الانسكاب وحصيلة نسيان الانسان
|