منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

02-23-2014, 10:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ

عندما يتوقّفـــــــــ التفكيرــــــــــــــــ .!
ينهار كل شيء ,, الاحلام تتبخــر , ترتعش الكف فيقع القلم
نبضات القلب لا تكاد تُسمع بل توشكـ على التوقف ايضا , تُحسـ أنّها نهاية العالم
بينما هي نهاية مرحلة ذهنية وبداية أُخرى ,, من الصعب أن تكون هناكـ اكثر من مرحلة ذهنية
في آن واحـــد , قد تجتمع الافكار وقد تتصارع لكنها تتحركـ ضمن مرحلة واحدة فقط
تعاقب المراحل الذهنية من اخطر حالات العقل والاخطـــــــر ..
فترة التوقف بين حالة وأُخرى ....... إعتقــاد ,, ليس إلا .

مَنْ يدري .. ؟
يوجــد في حياة كل ٍ منّا اشياء تُسمى " مستحيلات " قد تكون عند البعض
ضمن نطاق الممكن ,, لدينا " قناعات " مُختلفة ,,,,,, لماذا لا نحترم قناعات بعضنا ؟
لكل نظرية معطيات ولكل عملية ادوات ولكل ٍ وجهة نظر قد توافق وقد تُخالف
وجهات نظر الآخرين ,,,,,,,, كُلنا يقول ذلكـ ولكن هل نحن فعلاً ..
نقولها [ عن قناعـــة وإيمان ] ,, ربما

لكـ حق ولي حق ايضا ..
إذا كان لكـ الحق في قول ما تؤمن به .. اليس من العدل أنْ تمنحني حق القول ؟
من البديهي أنْ تكون مؤمناً بما تقول ومن المستحيل أنْ تُقنع غيركـ بكل ما تؤمن به
[ أنت حُـــــــــرّ ] بطرح افكاركـ ,, قل ما لديكـ ولكن .. ادبــاً .. يجب أن تسمع من غيركـ
ثم تقارن فمن الانصاف عندما تجد نفسكـ مُخطيئاً أن تنصاع للحق وتقول الحقيقة
الرجوع عن الخطــأ ,, فضيلة , والاستمرار فيه ,, رذيلة !

اعذب الموسقى ما كان هادئاً واجمل ليالي العاشقين .. المقمرة الهادئة
حتى خلوة النفس لا تتم إلا في هدوء تــام ,, إذا ارتدت حُسن التفكير فكن في المكان المناسب
وكُن هادئـــاً ,, لكي لا يتوقف التفكيـــــــر .. لتجد نفسكـ دخلي مرحلة ذهنية جديدة .
كلام بين مرحلتين قابل للوجهين .........!؟!

متابعة لهذا الملحق الرائع

وسأرد على هذه الفقرة فقط

لكـ حق ولي حق ايضا ..
إذا كان لكـ الحق في قول ما تؤمن به .. اليس من العدل أنْ تمنحني حق القول ؟
من البديهي أنْ تكون مؤمناً بما تقول ومن المستحيل أنْ تُقنع غيركـ بكل ما تؤمن به
[ أنت حُـــــــــرّ ] بطرح افكاركـ ,, قل ما لديكـ ولكن .. ادبــاً .. يجب أن تسمع من غيركـ
ثم تقارن فمن الانصاف عندما تجد نفسكـ مُخطيئاً أن تنصاع للحق وتقول الحقيقة
الرجوع عن الخطــأ ,, فضيلة , والاستمرار فيه ,, رذيلة !

إنما العيبُ والشَّين في منادَمَة الخطأ والإصرارِ عليه والاستنكافِ عن الرجوع إلى الحقّ إذا أخذتِ المرءَ العزّةُ بالإثم بعد اتِّضاح معالم الحقّ وسطوع شمسِه.

قال خالد بن معدان :
(( من التمس المحامد في مخالفة الحق
رد الله تلك المحامد عليه ذماً
ومن اجترأ على الملاوم في موافقه الحق
رد الله تلك الملاوم عليه حمداً )) .

وعن عبدالله ابن مسعود قال :
(من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بعيضاً ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وأن كان حبيباً قريباً )).

في انتظار جديدك
لك مني كل تقدير