الأكيد أن الشعراء عموماً لهم رسائل بقصائدهم ..
لدرجة أن بعض الرسائل شِعراً قد تكون من الشاعر وإليه ..
شاعرتنا هنا معروفة مُسبقاً بجودة كلمتها وقيمة قصائدها وأراها بدت هنا
من خلال نافذة جديدة لم نعدها ..
أقصد من حيث المعنى العام للقصيدة فكأن الغضب موجود نوعاً ما ..
ولكن لن نقول لماذا فالشاعر بشر يزعل ويرضى ويحضر ويغيب ..
كذلك قد يُبدع وقد يُخفق وهذه من الأمور الطبيعية والمسلّم بها ..
في الأخير لا يحق لنا إلاّ قراءة ما أمامنا للشاعر بدون معرفة فكرة القصيدة ذاتها ..
لذلك أرى بأن تلاهيف أبدعت هنا شِعراً بهذا الطلْـ ـسَم كما أرادته أن يكون بهذا الإسم ..
قبل ذلك هي شاعرة لها من الإبداع أصلٌ وفصل ووجودها علامة تميّز نفخر بها ..
صح لسانك تلاهيف والروح الرياضية دائماً أسمى ولك تقديري ..
|