02-15-2014, 12:46 AM
|
#142
|
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24777
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 01-10-2021 (06:13 AM)
|
المشاركات :
6,421 [
+
] |
التقييم : 95
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العناصر العمرانية للقرية :
هناك تكوينات أو عناصر عمرانية أساسية تحدد معالم القرية
والتي تعتبر عامل مشترك بين معظم القرى في بلاد الحجر منها ,,
المباني الدينية : ( المسجد ) والذي عادة يتوسط القرية وتنشأ حوله المساكن
وتدور حوله جميع النشاطات الإجتماعية وكان يعتبر المدرسة أيضاً حيث كان السكان
يتعلمون فيه أمور دينهم بالإضافه إلا القراءة والكتابة عن طريق مايسمى بالكتاتيب كما كانت تتم
مناقشة أي موضوع خاص بالسكان في ساحة المسجد بعد الصلوات
المباني الحربية : ( الحصن , القلعة ) وهي القاعدة الحربية وبرج الحراسة
ومصدر القوة الحربية في القرية وغالباً يكون لكل قرية حصن أو أكثر حسب الموقع وطبيعة الأرض
يتم إنشاؤها فوق أعلى نقطة في القرية أو في مكان مهم حول للقرية .
المباني السكنية : المسكن وهو عبارة عن البيت الأسري وهناك أنواع كثيرة من البيوت
سيرد ذكرها بالتفصيل تحت عنوان التصميم والإنشاء وتصنف إلى :
- مساكن الطابق الواحد .
- مساكن من طـــــابقين .
- مساكن ثلاثة طوابق فأكثر
وفي هذا النوع من المباني يكون هناك مدخل واحد رئيسي
وتسمى ( قصور أو سيح )
المباني التجارية : ( الاسواق ) ليس من الضروري أن يكون لكل قرية سوق
ولكن توجد هناك مجموعة من الأسواق في المنطقة نستطيع القول بأن معدل الأسواق على وجه التقريب
سوق واحد لكل عشر قرى أو سوق واحد لكل قبيلة فرعية بحيث يكون هناك أربعة إلى خمسة أسواق لكل قبيلة ( أم )
والأسواق عبارة عن صف واحد من الغرف الصغيرة ( الدكاكين ) ذات طابق واحد
تنشأ في أحد جوانب القرية على الطريق الرئيسي للمارة
يحيط بكل قرية عناصر مهمه منها :
- المقـــبرة
- المراعي
- المزارع
يربط القرى بعضها ببعض عدة طرق رئيسية المعروفة بالسُبل
بالإضافة إلى الطرق الفرعية .
__________________________________________________ ______
مبادئ التخطيط والتصميم
أتسمت القرية في بلاد الحجر بالطابع الإسلامي سواء في التخطيط
حيث وجود المسجد في مركز القرية أو في التصميم حيث الخصوصية وإنفراد الأسر بالمساكن الفردية
إلا أن هناك عوامل أثرت على التخطيط والتصميم في القرية من أهمها :
- العوامل الأمنية : والتي تحتم المقاربة والمجاورة
حيث نجد التصاق المساكن ببعضها لتحقيق عامل الوحدة والتقارب
والبعد عن خطر الغزو الخارجي .
- التآلف بين السكان لكونهم في الأصل أبناء جد واحد فنجد قرب البيوت
من بعضها وسهولة الإتصالات
- المصالح المشتركة : فقد نرى الشراكه في كثير من الخدمات المساعده
والتي قد تملكها أسرة دون الأخرى لذا ظهر عند السكان ما يسمى بالعصبة
( أي التعاون كل بما لدية من الخدمات ) فقد يشترك أكثر من أسرة في ( يرين ) واحد
وهو الفناء الخارجي الكبيــــر.
- المهنة الموحدة : حيث نجد نشاطات السكان تتمثل في الزراعة كنشاط أساسي
بلإضافة إلى تربية المواشي وبما أن الزراعة تحتاج إلى إستخدام الجمل في كل مراحلها
نجد الممرات الواسعة بين البيوت . ولكون المحصول الزراعي يلزمة فراغات لعملية الدرس
نجد أنه لا يكاد يخلو بيت من الفناء الأمامي أو الفسحه (اليرين)
- الطقس والمناخ : تمتاز المنطقة بمناخ يختلف كثيراً عن المناخ السائد
في معظم المناطق الصحراوية لذا كان على السكان مراعاة ذلك في تخطيط القرى وتصميم المباني
وهنا تجد أكبر نسبة من القرى قد أنشأت في أماكن تحدها الجبال من الجهه الغربية حيث تكون واجهتها شرقية
وهي أفضل الواجهات وتسمى (المشرقة) كما نجد أن هناك إعتبارات للرياح وخاصة المباني المُعدّة لتنقية الحبوب
حيث تكون الفتحات بإتجاة مصدر الرياح في فصل تنقية المحاصيل الزراعية
- مصادر المياة : توجد الآبار عادة داخل المدرجات الزراعية لذا نجد محور الحركة الرئيسي
بإتجاة المنطقة الزراعية حيث الحركة اليومية للسكان
وهناكـ معايير اخرى
|
|
|